السبت, 10 فبراير, 2007
توجد شريحة من الأطفال تتراوح نسبة ذكائهم بين 70% - 85% كان يطلق عليهم اسم بطيئي التعلم ، وتغير المسمي حاليا لذوي صعوبات التعلم ، ويري البعض أن نسبتهم تتراوح بين 20% - 30% ، ويعانون من عدم القدرة علي التركيز لفترة طويلة ، ومفهوم صعوبات التعلم يضم شرائح من الطلاب منهم (16 : 110): ذوو الإصابات الدماغية injured Brain children ، و الأطفال ذوو المشكلات الإدراكية Children with perception handicaps ، والأطفال ذوو الخلل الدماغي البسيط Children with Minimal Brain Dysfunction والأطفال ذوو صعوبات التعلم Children wit Learning Disabilities
وقد أشار (Hawkridge and Vincent,1992) (57: 15-21) أن مصطلح صعوبات التعلم محاولة لتجنب استخدام مصطلح Educationally Sub-Normal ويغطي شريحة من الطلاب الذين يعانون من صعوبات بدنية أو عقلية عدا الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلم ناشئة عن التعلم بلغة ليست لغتهم الأصلية ، وطبقاً لذلك يقسم الطلاب لثلاثة مستويات هي :
1- بسيط الصعوبة : و تظهر نتيجة لمشكلات الاستماع والرؤية أو التوافق في الجهاز العصبي والتي لم تعالج لسنوات عديدة .
2- معتدل الصعوبة : وهم الأطفال ضعيفو النمو اللغوي ، وضعيفو التركيز والذاكرة ، ولديهم مشكلات إدراكية .
3- حاد الصعوبة ويكون لديهم صعوبات تعلم متعددة .
كما أن هناك صعوبات تعلم نوعية ، مثل : عسر الكلام dyslexia و العجز الذي يحول دون استخدام المصادر المألوفة في المدرسة و المعاقين بدنياً والعجز الطبي المزمن مثل: الصرع أو المشكلات العاطفية أو السلوكية. وتشمل شريحة الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلم – في كل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا - الطلاب يواجهون صعوبات تعلم ، أو مشكلات وجدانية : الطلاب منخفضي القدرة علي التعلم والمتخلفين عقلياً (البسيط و المتوسط والحاد) والمشوش عاطفياً والمتعلم العاجز صحياً (مثل الطفل المصاب بالتوحد Autistic )، والطلاب الذين يواجهون صعوبات تعلم للعجز الحسي أو البدني : مثل الصم و البكم والأكفاء والمتعلمين متعددي الإعاقة .
ويذكر كيرك وكالفانت أنه يوجد نوعان من صعوبات التعلم هما :
أ- صعوبات تعلم نمائية Developmental Learning Dissibilites:
و يشمل هذا النوع الصعوبات التي يحتاجها الطفل بهدف التحصيل في الموضوعات الأكاديمية ويقسم هذا النوع إلي :
- صعوبات أولية : وتشمل الانتباه والذاكرة والإدراك والتي تعتبر وظائف أساسية متداخلة مع بعضها البعض ، فإذا أصيبت باضطرابات فإنها تؤثر علي النوع الثاني من الصعوبات النمائية.
- صعوبات ثانوية : وهي خاصة باللغة الشفهية والتفكير .
ب- صعوبات تعلم أكاديمية Academic Disabilities :
وهي مشكلات تبدو واضحة إذا حدث اضطراب لدي الطفل في العمليات النفسية (الصعوبات النمائية) ، ويعجز عن تعويضها من خلال وظائف أخري ، حيث يكون لدي الطفل صعوبة في تعلم الكتابة أو التهجي أو القراءة أو إجراء العمليات الحسابية .
وهناك عدة اتجاهات للتعامل مع هؤلاء الطلاب
الأول: منها وضعهم في الفصول العادية وهو الاتجاه المأخوذ به في المدارس المصرية .
الثاني : وضع هؤلاء الطلاب في فصول خاصة داخل المدرسة العادية .
الثالث : توزيع الأطفال مع الأطفال العاديين في بعض المواد وعزلهم في مواد أخري .
وفي المملكة العربية السعودية يوجد بالكثير من المدارس مدرس يعرف بمدرس التربية الخاصة ومهمته معالجة الصعوبات التي يعاني منها شريحة الطلاب الذين يطلق عليهم طلاب ذوو صعوبات التعلم ويعرف الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية بأنهم يعانون من اضطرابات في (1 :20-21):
أ*- عملية فكرية أو أكثر .
ب*- فهم أو استخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة .
ت*- الاستماع ، التفكير ، الكلام .
ث*- القراءة والإملاء والرياضيات .
ويلاحظ عدم تضمن التعريف للإعاقات السمعية والبصرية والعقلية وهي الإعاقات التي يخصص لهم مدارس خاصة .
وتوجد عدة توجهات في إعداد البرامج العلاجية (19 :28) :
1-استخدام كتب مصممة بطريقة خاصة :
حيث تصمم كتب خاصة مناسبة تراعي انخفاض تحصيلهم لذا فالمحتوي أصغر من محتوي كتب الطلاب العاديين .
2- استخدام خطوات أصغر حجماً (تحليل المهمة).
3-تكييف البرنامج لضمان النجاح : وذلك يشمل :
أ- تنمية العقل من خلال الخبرات الحسية واليدوية .
ب- جعل المقرر سهلاً عند بداية التعلم لكل المتعلمين .
ج- جعل الواجبات المنزلية والتدريبات الرياضية سهلة لضمان النجاح .
د – تقديم كل مهمة صعبة علي حده.
هـ تقبل المدرس لمبدأ العمل مع كل متعلم حسب مستوي نموه .
ويتطلب ذلك من المدرس تنويع طرق التدريس ومنها :
1- طريقة التعليم الشخصي لكلر :
وهذه الطريقة تتطلب الوصول إلي مستوي التمكن ، في كل درس من البرنامج العلاجي المقترح لهم ، وذلك قبل الانتقال إلي الدرس التالي ، وفي حالة عدم تمكن الطالب من الوصول إلي مستوي التمكن (الدرجة النهائية) يعيد دراسة الدرس مرة اخري .
2- طريقة التعلم المعملية الفردية :
حيث يجهز معمل الرياضيات بالمواد اليدوية ، وبألعاب وألغاز ووسائط سمعية وبصرية ، علي أن تكون الدراسة فردية وتشخيصية وبأسلوب إرشادي، وتتيح للطالب التقدم في موضوع الدرس حسب سرعته الخاصة ، وباتباع تعليمات مكتوبة والتنوع في المواد ، للتغلب علي المشاعر السلبية نحو الرياضيات .
3- منظمات الخبرة المتقدمة :
حيث تقدم مواد مدخلية للطلاب علي مستوي من التعميم والتجريد والشمول ، وهي تعد إسهاما في علاج ظاهرة صعوبة التعلم في بعض الموضوعات الرياضية ، كما تقدم منظمات خبرة بعدية لتلخيص الموضوعات الرياضية ، ومساعدة الطلاب علي إعادة تنظيم أفكارهم .
توجد شريحة من الأطفال تتراوح نسبة ذكائهم بين 70% - 85% كان يطلق عليهم اسم بطيئي التعلم ، وتغير المسمي حاليا لذوي صعوبات التعلم ، ويري البعض أن نسبتهم تتراوح بين 20% - 30% ، ويعانون من عدم القدرة علي التركيز لفترة طويلة ، ومفهوم صعوبات التعلم يضم شرائح من الطلاب منهم (16 : 110): ذوو الإصابات الدماغية injured Brain children ، و الأطفال ذوو المشكلات الإدراكية Children with perception handicaps ، والأطفال ذوو الخلل الدماغي البسيط Children with Minimal Brain Dysfunction والأطفال ذوو صعوبات التعلم Children wit Learning Disabilities
وقد أشار (Hawkridge and Vincent,1992) (57: 15-21) أن مصطلح صعوبات التعلم محاولة لتجنب استخدام مصطلح Educationally Sub-Normal ويغطي شريحة من الطلاب الذين يعانون من صعوبات بدنية أو عقلية عدا الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلم ناشئة عن التعلم بلغة ليست لغتهم الأصلية ، وطبقاً لذلك يقسم الطلاب لثلاثة مستويات هي :
1- بسيط الصعوبة : و تظهر نتيجة لمشكلات الاستماع والرؤية أو التوافق في الجهاز العصبي والتي لم تعالج لسنوات عديدة .
2- معتدل الصعوبة : وهم الأطفال ضعيفو النمو اللغوي ، وضعيفو التركيز والذاكرة ، ولديهم مشكلات إدراكية .
3- حاد الصعوبة ويكون لديهم صعوبات تعلم متعددة .
كما أن هناك صعوبات تعلم نوعية ، مثل : عسر الكلام dyslexia و العجز الذي يحول دون استخدام المصادر المألوفة في المدرسة و المعاقين بدنياً والعجز الطبي المزمن مثل: الصرع أو المشكلات العاطفية أو السلوكية. وتشمل شريحة الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلم – في كل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا - الطلاب يواجهون صعوبات تعلم ، أو مشكلات وجدانية : الطلاب منخفضي القدرة علي التعلم والمتخلفين عقلياً (البسيط و المتوسط والحاد) والمشوش عاطفياً والمتعلم العاجز صحياً (مثل الطفل المصاب بالتوحد Autistic )، والطلاب الذين يواجهون صعوبات تعلم للعجز الحسي أو البدني : مثل الصم و البكم والأكفاء والمتعلمين متعددي الإعاقة .
ويذكر كيرك وكالفانت أنه يوجد نوعان من صعوبات التعلم هما :
أ- صعوبات تعلم نمائية Developmental Learning Dissibilites:
و يشمل هذا النوع الصعوبات التي يحتاجها الطفل بهدف التحصيل في الموضوعات الأكاديمية ويقسم هذا النوع إلي :
- صعوبات أولية : وتشمل الانتباه والذاكرة والإدراك والتي تعتبر وظائف أساسية متداخلة مع بعضها البعض ، فإذا أصيبت باضطرابات فإنها تؤثر علي النوع الثاني من الصعوبات النمائية.
- صعوبات ثانوية : وهي خاصة باللغة الشفهية والتفكير .
ب- صعوبات تعلم أكاديمية Academic Disabilities :
وهي مشكلات تبدو واضحة إذا حدث اضطراب لدي الطفل في العمليات النفسية (الصعوبات النمائية) ، ويعجز عن تعويضها من خلال وظائف أخري ، حيث يكون لدي الطفل صعوبة في تعلم الكتابة أو التهجي أو القراءة أو إجراء العمليات الحسابية .
وهناك عدة اتجاهات للتعامل مع هؤلاء الطلاب
الأول: منها وضعهم في الفصول العادية وهو الاتجاه المأخوذ به في المدارس المصرية .
الثاني : وضع هؤلاء الطلاب في فصول خاصة داخل المدرسة العادية .
الثالث : توزيع الأطفال مع الأطفال العاديين في بعض المواد وعزلهم في مواد أخري .
وفي المملكة العربية السعودية يوجد بالكثير من المدارس مدرس يعرف بمدرس التربية الخاصة ومهمته معالجة الصعوبات التي يعاني منها شريحة الطلاب الذين يطلق عليهم طلاب ذوو صعوبات التعلم ويعرف الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية بأنهم يعانون من اضطرابات في (1 :20-21):
أ*- عملية فكرية أو أكثر .
ب*- فهم أو استخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة .
ت*- الاستماع ، التفكير ، الكلام .
ث*- القراءة والإملاء والرياضيات .
ويلاحظ عدم تضمن التعريف للإعاقات السمعية والبصرية والعقلية وهي الإعاقات التي يخصص لهم مدارس خاصة .
وتوجد عدة توجهات في إعداد البرامج العلاجية (19 :28) :
1-استخدام كتب مصممة بطريقة خاصة :
حيث تصمم كتب خاصة مناسبة تراعي انخفاض تحصيلهم لذا فالمحتوي أصغر من محتوي كتب الطلاب العاديين .
2- استخدام خطوات أصغر حجماً (تحليل المهمة).
3-تكييف البرنامج لضمان النجاح : وذلك يشمل :
أ- تنمية العقل من خلال الخبرات الحسية واليدوية .
ب- جعل المقرر سهلاً عند بداية التعلم لكل المتعلمين .
ج- جعل الواجبات المنزلية والتدريبات الرياضية سهلة لضمان النجاح .
د – تقديم كل مهمة صعبة علي حده.
هـ تقبل المدرس لمبدأ العمل مع كل متعلم حسب مستوي نموه .
ويتطلب ذلك من المدرس تنويع طرق التدريس ومنها :
1- طريقة التعليم الشخصي لكلر :
وهذه الطريقة تتطلب الوصول إلي مستوي التمكن ، في كل درس من البرنامج العلاجي المقترح لهم ، وذلك قبل الانتقال إلي الدرس التالي ، وفي حالة عدم تمكن الطالب من الوصول إلي مستوي التمكن (الدرجة النهائية) يعيد دراسة الدرس مرة اخري .
2- طريقة التعلم المعملية الفردية :
حيث يجهز معمل الرياضيات بالمواد اليدوية ، وبألعاب وألغاز ووسائط سمعية وبصرية ، علي أن تكون الدراسة فردية وتشخيصية وبأسلوب إرشادي، وتتيح للطالب التقدم في موضوع الدرس حسب سرعته الخاصة ، وباتباع تعليمات مكتوبة والتنوع في المواد ، للتغلب علي المشاعر السلبية نحو الرياضيات .
3- منظمات الخبرة المتقدمة :
حيث تقدم مواد مدخلية للطلاب علي مستوي من التعميم والتجريد والشمول ، وهي تعد إسهاما في علاج ظاهرة صعوبة التعلم في بعض الموضوعات الرياضية ، كما تقدم منظمات خبرة بعدية لتلخيص الموضوعات الرياضية ، ومساعدة الطلاب علي إعادة تنظيم أفكارهم .